مـــــنــــدو لــــلاجـــــيـــــــال
الـــحــيــاة والــطــفــولـــه
مـــــنــــدو لــــلاجـــــيـــــــال
الـــحــيــاة والــطــفــولـــه
مـــــنــــدو لــــلاجـــــيـــــــال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــنــــدو لــــلاجـــــيـــــــال

انــــــــت وطـــــــــفـــــلــــــك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المراهقه والمراهق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن مندو
Admin
حسن مندو


المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
العمر : 55

المراهقه والمراهق Empty
مُساهمةموضوع: المراهقه والمراهق   المراهقه والمراهق Emptyالأحد يناير 24, 2010 7:48 am

المراهقة بطبيعتها هي اعاقة للنمو الهادئ واحتفاظ المراهق والمراهقة بتوازن ثابت ( هو امر غير طبيعي ) في حد ذاته ( والشهوة تيار جارف على الشاب والفتاة ان لا يستسلم له كلياً لانه لن يؤدي الا الى الرجوع الى الحيوان الذي انحدرنا منه قبل آلاف السنين وهناك البلية والبلاء)..!!
المراهق او المراهقة وغيرها من الكلمات مشتقة في اصولها من كلمة ( رهق ) وهي كلمة قديمة في اللغة. والكلمة ومشتقاتها تعني اشياء كثيرة فيها ما يتعلق بخصائص الفرد كالكذب والخفة والعربدة وسرعة الحدة والسرعة للشدة والحمق والجهل والاثم وغيرها من الخصال السيئة , كما تعني ايضاً العسر والضيق سواء اصاب الفرد او تسبب فيه للغير وهذه المعاني هي التي نتبناها عادة عندما نتحدث عن فترة المراهقة او نصف سلوكاً ما بانه سلوك مراهق (ومن الملفت للنظر ان استخدام هذا الوصف قد كثر هذه الايام حيث كثيراً ما نقرأ ونسمع ايضاً احداً يصف حزب او مجلس او مؤسسة اخرى بالمراهقين او المراهقة فهل من يصف الاخرين بهذا الوصف على علم ودراية بما يعني هذا الوصف هذا ما اتمناه؟ ) ومع هذه الاصول القديمة والثابتة للكلمة ومشتقاتها في اللغة الا ان استعمال مصطلح المراهقة قد اتخذ مفهوماً محدداً في العصر الحاضر فقط وراح يصف دوراً حياتياً معيناًفي حياة الفرد النامي وفي الحضارات الغربية نجد مثل هذا التطور في تحديد الاصطلاح وقد جاء هذا التطور مصاحباً للثورة الصناعية ووفرة الايدي العاملة من الكبار مما عزل من هم اقل سناً ( المراهقين ) عن العمل وساهم في تحديد ذلك ايضاً التحولات الاجتماعية التي حملت الاحداث دون سن معينة ( المراهقين ) من العمل والاستغلال واخيراً فقد ساعد التقدم العلمي وانتشار المدارس على نطاق واسع في تحديد فترة حياتية معينة تشمل عدداً كبير من الطلاب في مرحلة الدراسة المختلفة ممن يقعون ضمن هذا الوصف..!!. وفي الحقيقة لايتوفر اتفاق كامل حول الفترة الزمنية التي يشغلها دور المراهقة وعلى العموم فان معدل سن هذه الفترة يمتد من الثانية عشر وحتى العشرين غير ان هناك من يعتبر هذا السن بين العاشرة والحادية عشر والعشرين في الفتاة وبين الثانية عشر والسادسة والعشرين في الفتى. على اعتبار ان الفتاة تصل البلوغ قبل الفتى كما ان نضجها العاطفي يكمل قبله وان اختلفوا الباحثين في تحديد فترة المراهقة فانهم يتفقون بان سن البداية يطابق سن البلوغ وتحديد هذا السن بالثانية عشر امر افتراضي لان سن البلوغ يتفاوت بين الفتى والفتاة كما اشرنا سلفاً وايضاً يختلف بين حضارة واخرى وبين موقع جغرافي وآخر كما يتأثر بالتغذية اضافة الى موقف المجتمع المعني من الممارسات الجنسية وهذا الواقع يفسر حدوث البلوغ في وقت مبكر الى المناطق الحارة على خلاف تأخره في المناطق الباردة كما يفسر التناقض التزايد في ابتداء سن البلوغ في المجتمعات الغربية بالقياس الى ما كان عليه في الماضي بسبب تحسين التغذية من ناحية وبسبب التسامح في التعبير الجنسي من ناحية اخرى اما الحد الاعلى وهذا مهم يتحدد ايضاً تبعاً للضروف الفردية والاجتماعية التي يعيشها الفرد فالاستمرار في الدراسة والعزوبية والتواصل العائلي من شأنها ان ترفع الحد الاعلى لفترة لمراهقة . بينما العمل والزواج وتحمل المسؤولية العائلية والحياتية بشكل عام لها ان تنهي دور المراهقة في وقت مبكر وهذا هو منظورنا في مجتمعنا لحد الان وهذا الواقع يفسر ايضاً انعدام او قصر فترة المراهقة في البلدان والمجتمعات المتخلفة حيث ينتقل فيها الحدث من الطفولة الى مرحلة الرجولة بسرعة تقترن عادة بالعمل والزواج والمسؤولية. اما في البلدان المتطورة يعيش المراهق فترة اطول من التواكل بسبب الدراسة مما يمنعه عن الزواج والعمل وتحمل المسؤولية وفي الواقع ان هذا الحد في تصاعد مستمر بسبب اقبال الطلبة على الدراسات المهنية والجامعة العالية وباعداد كبيرة تشمل جزءاً كبيراً من المراهقين..!! ان احد المسائل الجدلية في موضوع المراهقة هو ان هنالك رأي يقول بان هذه الفترة لا حدود لها..!! ويستشهدون على ذلك بانعدام وجودها في بعض الحضارات التي يتحول فيها الطفل مباشرة من مرحلة الطفولة الى الرجولة عند وصوله سن البلوغ والرأي الاخر يرى فترة المراهقة فترة قائمة غير انها امتداد لفترة الطفولة وفيها تتطور شخصية الفرد بجزئيها الفيزيولوجي والنفسي تطوراً تدريجياً ينتهي بالرجولة والانوثة الكاملة والرأي الثالث يرى عكس ذلك بان فترة المراهقة فترة حياتية متميزة بسماتها وخصائصها وانفعالاتها ومشاكلها ولا مثيل لها في فترات النمو الاخرى وفيها فترة تحرك وغليان بانها فترة عاصفة مرهقة لصاحبها ومنهم العالم النفساني فرويد بينما نجد الباحثة الامريكية ماركريت ميد لا تؤيد هذا الرأي لان الكثير من المراهقين لاتقترن فيهم المراهقة باضطراب سلوكي وتستشهد بذلك بان بعض الحضارات والمجتمعات التي لا تضع القيود على سلوك الفتى والفتاة في هذه المرحلة وخاصة القيود المفروضة على السلوك الجنسي ومهما كانت حصيلة الجدل المتعدد الاطراف في هذا الموضوع ( فان مما لاشك فيه بان هذه المرحلة قائمة الان كمرحلة حياتية وان كان هناك تفاوت بين حدودها الزمنية بين مجتمع وآخر وبين فرد وآخر في المجتمع نفسه بسبب الفروق الفردية التي قد توجد من بايولوجية او نفسية او اجتماعية وآمر دور المراهقة في حياة الفرد اشبه ما يكون بفصل الربيع من فصول العام قد يقصر او يطول وقد يستقر او يتقلب وقد يبرز من فصول العام غير انه يظل فصلاً له صفات واضحة تفرقه عن غيره من الفصول ( وهذا ما شوقني كثيراً لسماع اغنية الربيع لفريد الاطرش)..!!. رغم معرفتي الاكيدة بان ربيعي قد غادرني من غير رجعة ابداً..!! ونحن في هذا العصر الذي نعيش فيه لا بد لنا من ان نعترف ونقر بوجود هذا الفصل الحياتي بغض النظر عن وضوح او تستر معالمه وعن تفسير اسبابه وتفاوت مداه الزمني والمطلع على ما يحدث في العالم لابد له ان يدرك بوضوح بان فترة المراهقة هي الفترة الاكثر استحواذاً على اهتمام الناس في معظم المجتمعات المعاصرة وانها اكثر فترات الحياة تأثيراً في مجالات الحياة المختلفة من اجتماعية واقتصادية وسياسية كما انها اكثر فترات الحياة ارهاقاً وعسراً بالنسبة للمراهق وللمجتمع على حد سواء..!!.

مراحل المراهقة:-
هنالك اتجاه لاعتبار فترة المراهقة واحدة ذات خصائص معينة تسود وتتحكم في مرحلة المراهقة بكاملها لابل وهناك اتجاه آخر في الرأي يقسم فترة المراهقة الى مراحل تختلف فيها مظاهر المراهقة كما تختلف الدوافع المحركة والمقررة وما اتصل بها من سلوك او مشاكل وبالحقيقة ان معظم الباحثين يقسمون المراهقة الى دورين اساسيين هما دور البلوغ ( المراهقة المبكرة ) ودور( المراهقة المتأخرة ) غير ان هناك آخرين يجدون ما يبرر اضافة مرحلة ثالثة للمراهقة هو الدور الاوسط للمراهقة ( يميل من جانب نحو الحداثة ومن جانب الاخر نحو الرجولة وفي هذا الدور تبرز خصائص المراهقة صافية لا تختلط معها صفات الطفولة كما لا تتضح فيها صفات الرجولة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mando&halaa.mam9.com
 
المراهقه والمراهق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــنــــدو لــــلاجـــــيـــــــال  :: قسم المجتمع :: انـــــــــت وطــــــفلــــــــك-
انتقل الى: